ذاكرتي تُحبك ، تسألني عنك طوال الوقت
تتداخل بكل تفاصيل يومي - صورةٌ لك ،
تتداخلُ بكل تفاصيل يومي فحتى دفء كوبي يذكرني بدفء يديك
يُرسَم محياك بين غيوم عقلي مُجبِرًا على نسيانها
أية غيوم إن كنت حاضرًا ؟
ذاكرتي تُحبك وأنا مللت
كيف أجيب سؤالها الدائم عن ذكريات جديدة لك ؟
ماذا إن عاندتني وظلت تحدثني عنّا إن أجبتها بأنك رحلت...
كيف الوذ فرارًا منها ومن عيناك ؟
اريكا يونغ| الخوف من الموت
Andrei Tarkovsky, from a diary entry featured in Time Within Time; Selected Diaries
I’ve had thousands of conversations with you in my mind, loving the version of you that no longer exists. In these conversations, you’re still the person I once knew—warm, caring, and easy to talk to. We talk about things we never got the chance to say out loud, and somehow, everything feels right again. In this other world, we exist in a space where time doesn’t change us. It's a place where the version of you I love is still alive, untouched by the passing of time or the distance between us.
how do you live knowing pieces of you exist in a world where I don’t?
One day, maybe,
his eyes will look at me again—
but from another face.
A child running, laughing,
with pieces of him that aren't mine.
And I’ll be walking through it all—
touching everything we knew.
A flower,
the grass,
the lies written in the photos.
He’s everywhere,
just never with me.
But tell me—
how could you share a piece of yourself
with someone else?
Everyone in your life will have a last day with you, and you don't even know when it'll be.
عيناه تتلألآن كالنجوم، تُمسيانني أمنيةً، أمنيةً واحدة، وهي أن أكون سماءً تحتويهما...
تُعالج ندبات قلبي، هل أتوصل كيميائيًا إلى هذه الوصفة يومًا؟ أأحتفظ بدواء لكل مستحيل؟ تختفي، وأرى قلبي صالحًا مجددًا، جديدًا كأنني بعمر الثالثة – ربما ليس أكثر.تكبر تلك الطفلة بداخلي، وهي تحبك.
لا، لا تدرك ذلك حتى الآن، لكنها لن تجد مصطلحًا آخر أقوى لوصف تلك الرابطة بينكما. ستتمنى لو تظل حولك دهرًا، وستتذكر أن لا دهر يسعُ ما تود.
تنظر إلى السماء، وإلى عينيك... علامات استفهام، وتعجب، وإجابة واحدة: القمر!
ستمنحه قلبها، سيظل دهورًا، يضيء جنبًا إلى جنب مع عينيك، ولعينيك.
متعلّقة بعلم اللغة، كالعلاقة بين الفنان وموضوعه، دراسة من أجل احتضانها، من أجل احتضان صوتها، تاريخها، ازدواجيتها، هويتها، وجسدها، كالإتقان الجارح، كالاختراع الأخّاذ، باكتشاف هتافاتها المطمورة، لكي لا يُدفن أصلها من خلال أي استعمار، كيف توجد اللغة فينا إن لم نستوعبها من الطبيعة؟ من المحيطات والجبال والصحاري؟ ومن مهد الحضارة؟ كيف كان شكلها قبل أن ننطقها؟ متى كانت ولادتها الأولى؟ الزوال يصبح لغةً حين تتحدث الآلهة، حين ترسل بركاتها إلينا، حين تتجلى قدرتها السامية على تكوين الحياة، كأنها لحن أزليّ يذوب في الأحياء، وينمو في كل جزء من الصمت، هي نوع من السحر يفوق قدرة الكثيرين على احتمالها، كالهدير الذي يعرّي السموات، الذي يضم الابتهالات، الذي يحرك النبض فينا، والذي يستقبل كل مناجاة.
it’s me vs. my mind everyday.