“المناطير” ومفردها “منطار"، وتسمى أيضاً قصر أو قصور العِزِب .. بناها الفلاح الفلسطيني في حقله للاقامة (التعزيب) فيها خلال مواسم معينة لحراسة المحاصيل وجني الثمار مثل موسم التين الذي يسمى موسم القيظ وموسم قطاف الزيتون، وكانت تقام أمامها أو على أسطحها السهرات ويجتمع المعزّبين أمامها في ليالي الصيف حيث يشعلون النار ويشربون الشاي ويتسامرون. وبرأيي يجب المحافظة عليها وترميمها أكثر من بيوت الستينات او الخمسينات كون هذه المناطير تشكل جزء من الهوية الزراعية للفلاح الفلسطيني، وهي نموذج معماري فريد قد يكون تطور من بيت العصر النطوفي حيث بداية الثورة الزراعية قبل اكثر من عشرة آلاف سنة، ويمكننا تحويلها لمزارات محمية تتحدث عن التاريخ الزراعي في فلسطين. -أسامة سلوادي.
تقرير منشور في مجلة الدوحة
العدد رقم 5
مايو 1979
عن ملف تعذيب الأسرى في سجون الاحتلال
تذكرته صباحاً وانا احتسي مرار قهوتي؛ عادت بيَ الذكريات ليومٍ قال لي: “يا سيدي، فلسطين لازم تصبّح عليها كل يوم عشان تضل معك .. تخليهاش تغيب عن بالك. هاي فلسطين إمي قبل ما تكون وطن .. وإذا مُتت قبل ما ترجع البلاد، تعال عَ قبري لما تتحرر واحكيلي فلسطين رجعت لأهلها” وها أنا ما زلت أُردد مراراً صباح الخير يا فلسطين
سنرجع يوماً وأُخبر جدي بأنها تحررت من قيدها، سلاماً لروحِك صباحاً
Don't mind me, I just post stuff that i don't have enough storage to keep it in my gallery
265 posts