Your shadow tells the story of what you could have been. https://www.instagram.com/p/Ckk4sGRD34y/?igshid=NGJjMDIxMWI=
I know you can’t remember how you’ve used to shine.
Is anyone can take this weight of mine?
Godspeed you! Black emperor.
أفقد الإهتمام بالوقت من منذ وقت كانت النار أثقل من الفلاذ فى وجه نصل الملاذ فما لى من الإستيعاذ بآيات المسلم فى بئر بركان المعاذ، قل لمن يقل الحقيقة بداخل رأسى أسلمت وجهى من الإستنفاذ وبوادر الإكتناظ، قل العفو وسل سمواتى هل إشتقتى لأمواتى؟
العين على وسعها لا ترى، والقلب على إتساعه لا يُرى، والأرواح فى مساكن الورى، فسل آمرى أين أنا المثابر؟
كفانى أنا وأنا فانى فى أغصان تعمد أشعة الآلام على مجهر لتتسلط على أعناقى، وأكابر و أنكر مثل هذا التأثير لأنبعث فى فكيرة من دخيل إستنشاقى، لأسير وفق تعاليم لم تثبت كيف تم إنشائى، فحسب حلول حائل بين العالمين وبينى تم إنتشائى من قبل اللاشعور المتبلور حول جوف مفارقات شعورى.
أرانى ما إلا فى ظلال الصامت المتسائل، لا أملك أى خيار، فقد أضعت صوتى وأنت تشهد المغامر يرتدى صوت الوقت ويرتدى إنكسارت الخوف بالتسليم للمسالم، عل المخرج لا يستخرج من زوي الفرج ولا المستعين بسوى المفترق، محاط بسلمات الدرج لا مالكة بكاء الرحمة لدى ولا خريطة النجوى أسائلنى حينها هل السماء نجواى والأرض مهواى؟
رأسى ينبض، وقلبى ينهج تنتهكه مراسم الخشوع حين يدنوا ضجيج الحياة ويملئ القبور بالتچلى فى مساير ما تقدم من العمر، لذلك إصنع الفلك وأبحر فى مدامع عينى عل التشفع لصبى يجلبه السكينة والسلوى السلوان، مد يد التبصر والبصيرة فأنى أرى جنة اليوم غلقت أبوابها وسكينة الجحيم لا تتبعنا كأنا شياطين من الدرك الأسفل تتبعتنا خطايانا التى ملئت فراغاتها النار وظلمة برية الجحيم، نهرب إلى حيث ما نجده ملجأ أو مفر متوارين عن الأنظار فى الثرى .. أنا فتنة فلا تكفر.
يا قبور رفضت بشر بوصف متعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين التلثم، نبضات قلبة تختنق كإختناق نبضات قرع طبول الحروب، تملكه شيطانه وما من شيطان لا تسلسله الأصفاد، فأى الحديثين صحيح؟ ءأنا ما أنا وهو فأصبحت ما هو أنا عليه، أم أنا ما قد صبحت عليه الخسارة والفقد لأن علتى تجبرنى على أفقد الإهتمام بالوقت.
عرفت الألم منذ قبل أن أعرف نقطق إسمى، إسمى أحمد ومحمد وإبراهيم ويوسف ويونس وموسي ويعقوب، منذ تفتحت جفناتى فى نارى حيث لا كانت بردا ولا سلاما على الصبى، منذ نعومة أظافر طفلى الأحمدى، منذ إلتف طوق تكفيرى حول عنقى المدنى المكى، وقمت أناجي كيونس ولكنى لا أسمع مثل موسى، يا يوسف أين أنت يا يوسف؟
فيذهب يوسف ويأتى أحمد كالبحر العباب يقلب ما حمله من الرسائل إلى قارب نجاة بدون شراع غرق فى قاع المحيط، فيعترى روحه ويتأهب لعاصفة إنكفأت علي ذاتها ويسير غور هذه النفوس فى ميادين حرب ملأتها الديدان، وأُصبح كل إنسان أتذوق فى داخلى مرارة ألمه وأبتلع ضراوة مأساته، مثل آلام حمل الأصداف على عاتقي والتى أصبحت جزءا منى، لهذا تحتمت أن تتأثر الرياح بجناح فراشة قتل الذئب ونثر دمه على قميص يوسف، أين أنت يا يوسف؟
أنى فى نكران .. وحزين .. حى فى البرزخ ولكنى حزين، تذكر كم رغبت أن أرسم لك صورة مليئة بالحياة، ولكن رغم رحيلك أنيت حامل كوكبًا من نور وجهك الملائكى، أشاهد ما تبقى منى الفضى الدحى بمجهر عيناك الواسعتان، بعيد عن العفائف متبطن بأسرار ما خلف طنين الطين، كفارس رصين، أعرف اللعين لكنى لا أعرف ما يعرفه من دفين، فالجهل ينقذ وما لا تعرفه لن يؤذيك، والظلام فى بعض الأحيان يفديك.
لا تثقب غشاء المحجوب، وإنتظر الغروب، وأرح ذنوبك منك وإطرحها بالدروب، فقد حان إلقاء قميص يوسف على وجه يعقوب.
فقدت ملجأ آخر، حتى أنى فقدت البحر، خذ منى ما شئت لما شت وأهدنى إلى ضالتى. أم سأملئ الأشجار بعليل ليل السماوات وتصاعد عويل الذئاب عند إكتمال قمري الدموي؟ أم أسحب نسيج من الزمن لأجلب المستقبل أم أذهب إلى الماضى لأعترى الوعاء، وعاء قدرى؟ هذة ماهيتى أنحر الأعناق بأنصال لأرى الماء مبدلة بالخبال فى جوف الجُب لا يرتويها بعض السيارة فبضع قطرات منها كافية لإشباع رغبة إطلاق العنان لشياطينك، لذلك ألوذ بالتنوير في مسابح الظلمات وأسلك اليسار رُب يدوي صريخ تنهيداتي بمسامع دركات الأسفلين، يرجون الترفق بمن تعددت أسمائه وتلهثت أنفاسه ومن تملكه شيطانه ومن تسلسلت أصفاده ومن هم عالقون في ذنوب الرجيم، ومن كان ثوب ملكوته رديم، ألقو السقيم وأفعى الصريم فى حصن التوهيم، وإملئ جوفى بقلب عذراء المدينة الهشيم، الذي تذروه رياح الجحيم، إنها حرب التلثيم؛ التي آلت إلي إشعال النيران وذبح صمت الحملان سائلة إبتلاع فجوات الأكوان لطوع الميزان. لذلك أستمر بلعن نفسى فأتخذ القرار بأن يغيب عقلى فى أجرام السديم، يا غصن زيتونى وحمامتى سلامى جل ما في فكري التوحدي تعانينى حمم براكين غير خامدة، فتغارقنى منيتى وترمقنى مطرقة ملاك الرحمة تريد العناق. فأتمايل مع رقصات فكرة إلي الأخري كالبراق، كتمايل أنصالي الخاطفة علي رباطات أعناق أرواحكم وتوجيه الأمر بالإختراق، وتحرير خطواكم من صوط جلادكم وذاهق أعناق الإشراق. لذلك إصنع الفلك وإبحر في مدامع عيني كيرعة مضيئة فما أني إلا أنيت كمتعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين الدروب، كنبضات قلب تختنق من الإقتراع كطبول الحروب متشبث مستمسكا بعرين النار التى لا تستقر. قل لمن لم يختنق بالدخان هل إحترقت إختناق أم إختنقت إحتراق؟
❈ Grim Aesthetics ❈
الأرض تبتلعني والسماء لا تستجيب لما تبقى من أكوان تكوين الفجوات داخل كوابيسى، مُطمسةٌ بلا دفاع عن الموت غير الواع، تتجاوز ضريحي المستلقى فى ضجيج العالم السفلى محيطة بإنحرافات التبلد كرقصة مفارقات أفاعى الأرق داخل مداركى الحسيه لتبقينى متيقظاً بما فيه الكفاية لأُحيط بسماع لصوص السلام يخطون داخل محيطات أكوان عرين الأكاذيب والثقة الهشه والندوب المحفورة بواسطة خداع ملعون، تُشعل حلقات مفرغة حول عينى لكى ترانى بى ولها نظرة المتلهف.
الفجوات تدمى لتُسقط السماء فى ضوئي الرمادى وتمتد لتتمَزقْ، تحت السماوات أفقد روحى لأشاهد السماء تسقط فى إنتظار جحيم العوالم أن يمتد فى ثنايا عروقى.. داخل مضغة قلبى لينبض بكأس من الآلام، فأُنَادم فى سُكْرى لآلام أسقام بروحى أضرت.
أحبتنى السَكِينَةُ وغارت فإتلمتنى بما فى صحيفتى، مُمسك بعجزى متربصاً لقوام دمِّى الفجوات فشاب إشتياقى وشابت مداركى.
لست الفُلك تجرى فى بحور مدامعى ولا نحيب الترحم على قلة حيلتى ولا كإيقاد نار التلهف فى دار غربتى، ولكنى أنيت ليقين التجوف، أنزف الوقت كجَمْر عقارب من سِچِّيل، يغمرنى مباشرةَ النحيب على ضمور الإختناق، فعينى عمياء ولا أراك وروحى منهكة تتحلل بينما لا ينام عقلى من تلاعب الأرق فى العتمة بعد آخر لمحة لضوء شمسٍ فى ضباب الشتاء، إنه الأرق على عاتقى يُوقع بى ضريرٌ لأشاهد ما تبقى من الأرض يبتلعنى والسماء تظل لا تستجيب.
And the vision that was planted in my brain still remains.
عَلِمت فإلزم، لزمت فصدقت قولاً، صدقت قولاً فكذبوا بآياتك، كذبوا بآياتك فحزنت، حزنت فعلمت أنه لا يمكن للنقيض تحريك ساكناً باليقين، يقين العِدَى لا يعتدي الظنون وخيبات الأمل لن تعيد كل كفّارٍ عنيد، إما تعرض عنى أما تبقينى فى اللوح المحفوظ، أنك تعلم وإنهم لا يعلمون، آه لو أمكننى الكتابه لك عن عظامى الآنية! الحقيقة أن لا أحد فى البستان، ولا أحد فى البئر الخافت، والحقيقة أنى مكسور كما أنا، كلعنة قديمة لا يمكن كسرها. كالكون العميق يحفر بداخلنا فعليك بحقيقتك، كهذه السماء المُقفهرةِ من الإنكار، قاتمة أشد حزنا من الشعوب الخرساء، عندها تتتابع فى روحى أرتال من العالم الأسود تلجُ بالنواح والشكوى، لست أنا من يكتب إنها روحى المُتهيمة، ثم جائت وقت الشتاء والورود يانعه ودارت الكؤوس ألا تُسَّكِرون أبوابكم؟ لم أزرع ولم أحصد وكيف لا أخاف ونار الموقد إنطفأت وهَرِبت منى كلماتى بين أشعارها تجرح الأرض بسكين مثلوم وأحست بحب الإنتقام، لا شئ قد تغير. لست أنا من يكتب بل تجنح روحى إلى رسم عصفورٍ يُرَّتل ترانيم دموع طبول الحروب. الدروب ضجرة، والسَكَارى من خلال الأماسى يَشُّدوا بعضهم البعض علَّ يقطعوا حلق تلك الذكرايات الضحلة، ما من شئ بإستطاعتهم فعلة، لم يستطيعوا كتابة ما يجول ببالي، ما من شئ بإستطاعتهم فعلة لإيقاف النيزك من الإرتطام بالأرض، لا مفر من الجهش فأنا لست الخطيئة أنا الظل والعتمة وألم الأطراف، إلتويت على تعاويذ أرتداء العاصفة، والأرواح أبواب على كل منها رمادى ممتلئ بطعنات خناجر الوحدة العذراء، ينثر رمادها داخل نَهد الكونِ العميق.
I'm a little starstruck, there will be nothing but fear and darkness, AND ME. It's not your turn to be believed in.
I take a lot of comfort in knowing no one knows me completely.
And in the naked light I saw ten thousand people, maybe more. People talking without speaking, people hearing without listening, people writing songs that voices never share and no one dared disturb the sound of silence.
Let your devil come inside, let your soul fly up to the sky. Your dreams were a lie, you're not worth a life.
I was disaster. I was sorrow. I was war. I was death... And If you are broken inside, I'm totally dead, too close, too much.
- الونس موجود، بس الحاجات المزيفة من "أمان وحميمية وحب وصدق وغيره" مغطية يمكن من كتر ماهي مغطية عليه الناس، مش هتعرف إحساس الونس الحقيقي الصادق ألا لما تقابله.
قد يرى البعض مِنَّا فيه تقلبات البريق فى أعينه، قد تعير إهتمام السائرين بالمطاف ولكن لا تحرك من النقيض بداخله ساكناً. إنتهينا من مشاعرنا لكن عيونهم لا ترى أعالى أسوار الفِخاخ المُنَصبة داخل سراديب روحى، الفِخاخ التى إنتهكتنى وبددت الصحراء داخلى. أترانى! لم ترنى ولم أُوجِد نفسى عبثاً، أَسُود شطئان الغيوم سيروكو على عاتِقّى كَتفسير ظاهر الأوتاد إلى مماليك مَحضْنِ سبيل يمر منه الناس إلى الجنه، هل ترى! أم عجزت عن فهم إنقطاع الرسائل المبعوثة رحمةً للمتوحدين! أترى؟ صدأ روحى المتلئلئ بشَتَّى الخوابِئ حِذى المقلوب رأساً على هسيس عَقب. كونين غريبين تَحَلَّو بوصف رفيق غربتى، أتُسقط عنى ما حَمَلت لى الغواية من نُكرانٍ للذات؟ أتُسقط عنى أنى حزين وأنى أمقُتنى بكل البُغض؟ أتُسقط عنى الرغبةُ فى تمزيق عروق المصايد المتغلغلة إلى أعماقٍ تفوقُ آلامى؟ أُهْجَرَ وكأنى ماضٍ تركه نبىٌ على حافة الشتاء ومضى، أم أمتثل لإنفراج الكونين وأبتلاع بعضهما البعضُ واحداً تلو الآخر. هكذا إضطررت إلى وصفى بمبدد فائض الليل كى أكشف ما يُعرف بالألم، فأنا لا أُبالى إن كان عرين حُزنٍ أم عرين الفراغ الممتد إلى ثنايا عظامى ففى النهاية سوف تطوى كلتاهما الأقدام. وحدى خَطَّوت ووحدى تلامست قدماى خُطى الذعر داخلى، لا تسألنى لمَّ ولكن سلنى إن كنت قد أردت الخُطِىَّ أم أُرغمت على البقاء؟ من داخل فتنة الحراك والسكون وإمتداد الليل أغدو كبقايا العطر الباهت المنثور، أغدو كبرودة الموتى لا أجد من يلتف حول ذراعاى المستسلمتين إلى الرفيق الأعلى، أقف فى منتهى لذتى أُحدق فى أعين المستبصرين عَلَّى تُبصِرنى آخر مرة ، ربما حينها كنت أستحضر بقايا روح الخلودَ وكأنى أجثى على ركبتى أجمع ما تبقىى من أشلائها وأبحث عن نهاية تُناسب الجميع، من بعيد أُراقب. قد أُبعث من جديد قِبَل نور فجر مميت، وقد أتلاشى كتعويذة صوت القطار الطويل.
بكِ من جمالها ما زاده .. و روحنا تطوف بعروقك .. أتلو عليكِ من حبنا لكِ .. مما هو بنا بك يرينا آتيكِ أنك أغلي من أن نملككِ .. أننا نحمل لكِ ما يفوق أن تدني للحياة أود ألا تعلمين ..أن وجودك أحق من الوجود ..وأننا لانستطيع أن نكفل لكِ دوام وجودنا أنك لن تسلمي و ان جئتِ بسلام .. أننا نعلم ما ستحملين ما نحمله .نحن أعلم بك منا اعذريني ..فلن نستطيع منع انهيال دموعكِ طالما حييتي ..ولا ألا تئولي الي ما النا اليه لن أستطيع منحكِ ما سُلِبتُ كوني لا استطيع أن اوجد لكِ من يمنحنك ما منحتني اياه والدتك لن نتحمل أن نري بك ما هو بنا ..ولا أن ندع الالم يسكنك اضطراباً لن نستطيع ايقاف نزيف عقلكِ ان استطعنا ايقاف نزيف يدكِ ستُسامحيننا ان رأيتِ ما رأينا لكننا لن نسامح أنفسنا ان رأيتِه معنا أكتبه لكِ و أنا احمل عِتق أن تقرأيه يوماً ما .. قد قطعنا عهداً ألا تكوني ..ألا تغدو أقصي رغباتكِ قدرتكِ علي النوم ..ألا تفقدي ما فقدنا .. ألا تخبرينا يوماَ ليتكم قطعتم عهداَ ألا أكون .. لا تقلقي يا صغيرتي .. فأنتِ أغلي من أن نملككِ نحبكِ والديكِ
Come to the dark side, we have cookies.
You can not lockup the darkness.
-يشعر تجاههم بما هو سببه و دوافعه في الحياة مما كان يؤهله لمواجهة شتي ضغوطات الحياة اليومية
-هو لا يريد الا ان يراهم موضع الراحة ..أن يحمل عنهم حملهم علّهم يدركون ما يحمل لهم
- تلك العائلة الصغيرة تمنحه من معاني الحياة ما يدفعه للاكمال بكامل قوته
- كل مرة يوشك بها علي السقوط كان يتذكر دائماً عواقب سقوطه و كيف انهم جميعا متكئون علي مدي صموده
-الليلة الأولي -
بدأت لا اقوي علي تحمل المزيد كل شئ علي عاتقي .. مؤخراً اصبحوا ينتقدونني علي كل ما لا يُذكر حتي ان كلمات الاطراء تلاشت- قد كانت تساهم في اكمالي السير … اعلم قد يبدو هذا سطحياً لكني اقترب من عمق الانهاك ما يدفعني للاستنجاد بالسطح
أراهم مع مرور الوقت يتبلدون و:كأن تعودهم علي رفعي من حملهم اصبح شئ اقل من الطبيعي ..كأني ملزم بهذا ..كما لو أني اتقاضي أجرا و أن هذه مهنتي التي بدأت ابغضها
-الليلة العاشرة-
لست أري اي تفسير لما يحدث الا انه استهلاك جسدي نفسي في اقصي صوره ..انها المرة الأولي التي يعتدي بها والدي عليَ ضرباً ..هو حتي لم يلفظ ما يخفف عني تأثير ما فعل .. أراه يبدأ بالاختلال تدريجياً و انا ملزم أن أعذره و ان كنت قد بدات اقترب من اشد حالاتي سوءاَ ..توقيت خاطئ
-الليلة العشرون-
اواجه صعوبة بالغة في تصديق قول امي و اخوتي كوني لا افعل ما يرجون- ما يلبي احتياجاتهم ..و أن كوني افعل ما هو اقل فهو حقهم أياً يكن ثم ختمت باخباري أن اخرج خارج اطار ابتذال التعب
بعد كل تلك السنوات اصبحت افعل ما لا يكفي رجائهم .. و استنفاذي اصبح ابتذال ..
-الليلة الثلاثون-
لا اريد أن اراهم ولا أن اري من جانبهم ما رايت الفترة السابقة مجدداً..لقد حولوا كل شئ كان بي لهم الي نقيض ..اشعر اني احترق او بالأحري قد احترقت بالفعل ..
كل ما أردت هو أن يبصروني كا لم يفعلوا ..القليل من الكلمات التي تهدأ من روعي لا ان تحملني المزيد ! .. ان كل ما الت اليه الان هم آليته ..و اخشي اني قد بلغت نقطة تمام الاستنفاذ
حالة والده الصحية تدهورت يوماً تلو الآخر ..والدته تتعاطي عقاقيراً نفسية و اخوته لم يأن لهم أوان حمل ذلك علي عاتقهم بعد ..لم يتغير شئ ان لم تكن الحالة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم
-الليلة الأولي-
أستطيع أن ادرك الآن ماهية ما يحدث ..ليس كون تلك الأحداث تشكل عبئاً لا يحتمل ..لكن كون ذلك العبء يريني من الحقيقة ما أٌبغض حاجتي لأن أراه .. كونية انعدام نقطة الاستنفاذ لحظة تمامها .. كوني أسقط بلا لحظة ارتطام .. حقيقة حفاظي علي بقائهم سبب نتيجة بقائي محافظاً عليها .. قد نفذت كل الدوافع بنفوذ تلك الحقيقة
أعلمك تريد لماذا لما حدث و ما يحدث..اعلمك متيقن كون الآتي هو ما سبق ..قد بلغ يأسك مبلغه..
أرجو أن تدرك أنك لا تدرك عدم ادراكك الا بالمحيط ..و لن تعلم مساحة تلك الدائرة بمجرد معلومية محيطها
كهلٌ أنّي له أن يخطو الي نفسه .. داخلي المشوه لم يدعني أبصر خارجي الا بالتشويه .. أبتذل ما أشعر تجاهك علّيَ أُخِف ما أحمل .. لم أُرِد الا ان تنعدم عدمية قدرتي مع رغبتي بكل شئ ..أن أُساير سريان نمطهم ..
أعتذر لك عما لم اقترف كونه سبب ما يقع
أعتذر كون الحروف تنتهي عند بداية حاجتي لادراكك تآويلي
حلت آزفتي و لم ينشق قمري بعد ..هي نبضاتي الأخيرة دعها تسري بها ..دعني أحياها فتحيا ..قد ابصرت الحياة بنورها
و أعذر عجزي بأن أريك من عتمتي ما ينير لك ما أنا
ان المشكلة تكمن بعدم ظهور المشكلة ..فماذا تريدني أن اخبرك ؟ …
وكلما سألنى أحدهم عن حرفتى أجبت قائلاً : أنا أشيب الروحِ الذى إذا مرَّ بمكانٍ صارت ألوانه وأرواح ناسه باهتة ، وأنا الذى كلما أشعلت لفافة تبغ بلغت روحى حد الزيف ، ولِمَ أنا ، ولِمَ أنت ، ولِمَ وكيف سار الدخان فى جوفى ، ولِمَ هذا الجهش بالبكاء ، ولِمَ عينى عن حالى تترجم ، ولِمَ الألم ، ولِمَ الأطلال ، ولِمَ الشتات ، ولِمَ الهجر المزيف ، ولِمَ التعبد الناقص ، ولِمَ الترويض فى نسيم الغفران ، ولِمَ علينا إثبات نظرية العيش والبقاء ، متحملين غربة أرواحنا على أعتاقٍ كالجبال ، ولِمَ ننحت فى كل هذا الصخر بلا جدوى ، ولِمَ العقّاب ، ولِمَ التوحد ، ولِمَ المفارقه ، أأنا حزينٌ كفاية كى أموت الآن! أم أن شفق حزنى لم يعد يحتويك البته! أم لم يعد لى بقاء فى شتى بقاع الأرض! ولِمَ المناضلة ، ولِمَ العروچ ، ولِمَ السبع أراضين ، ولِمَ لا نقدر على صعود سلمات الدار ، فعليل الليل منهمك فى توحده ، والملكوت ساكر قد ننهمر فيه وقت الوحدة أو نغرق فيه وقت الحطام ، والقمر فى إكتمال والكمال ناقص ، والشجن خاسف ، ولِمَ نظير الروح يهوى بالعلول فى زير الأرواح المهجور ، ولِمَ نخطو الخلف والخلف يهوى بمطرقته على أعناقنا ، بالزاف أحببنا وكُرهنا ، ولِمَ الظاهر فى الباطن خبث ، ولِمَ الباطن فى الدرك الأسفل عليه تسعة عشر ، ولِمَ الأخضر قوة ، ولِمَ القوة ضعف ، ولِمَ الضعف خذى وعار ، ولِمَ العار مكتوب ومقدر ، ولِمَ القدرة للمقتدر؟ ولِمَ لا أسمع ولا أفهم ولِمَ أنا لست بأنا ، ولِمَ التطلع إلى من يچيبنى ، وأنا الأوحد الأعلم بأن الإجابة مدفونة تحت شواهد روحى ، ولِمَ إن كان قلبى بركان فأزرع الورود وهزيمتى أهم نصر.
حانت أوقات نحيبنا على من هوت قلوبنا تدمع الأعي بما لا تشتهى القلوب وتنفذ بسلطان من فجر روح مبين ، تحدث تاريخ بتدفق أمواه فى خلايا جذور العشق تنفذ ولا تنفذ بسلطان مبين من الروح ، حانت أوقات نحيبنا نطلق آلاف الأفكار ، ونصيح من خلف جدران من فوق دمار عقولنا نحاصركم ، فا بحق جمال روح قد ضاع وبحق تشوهات وندوب داخلنا ، داخل أراض أرواحنا المهشمة وبحق جوع وتعطش الهوى للهوى سنوقظ ألوان النار فوق جفوننا ، سأوقظ شطئان الأرض كى تطفوا غارقين معلقة أعناقكم فى عجما متدلية نفوسكم حتى كفاتا تعانقوا أطياف روحى طالبين المغفرة من عين الشمس بنواح لو سمعته أهال الأرض لفروا هاربين مغلوب عليهم وليسوا غالبين يبكون نواحا للقمر المسكون ، فا بحق لهيب الغفران إبكوا للقمر المسكون.
أنا المتيم فى سبيل وجع قتل طريقك للجنه أذوب ، فأستعيذ بالله منى ولا تتمتم بهمسات وتقاذفات شظايا كلامى المخمول ، نجحف ونبكت الصارخين بالبؤس داخلنا حيث ظلام الليل الداكن الوليد وقف قابض الأرواح يدخل على جسدى ليودعه هذا الأخير و يقول : لتكن رحلتك سريعة بلا آلام ، إنتهت الرحله وإستعدت روحى لتطوف ، أذن جسدى لها ف خرجت فحلقت فطافت فصعدت إلى البارء خالقها. خلقنا لندرك ماهية الحياة ، وما هى ماهية الحياة إلا عبثا ، تخلى عن صباك لتصير رجلا لا تتداركه الأبصار بل يدرك أبصار كل من حوله ببصيرة لا حول لها ولا قوة ، صلى صلاك الأخيره على وودعنى وإنهمر فى البكاء ، ورتل ترانيم وداعك الأخير على فى موسم حصاد الأرواح ، نور من نار ونار من نور يشتعل داخل الروح المجتحظة بالبكاء دون طوف فى سماء الأخير ، نحلق فى سماء بلا أراضين من شدة تدفق الدم فى عروق أجنحتنا المهشمة ولا نهوى ونبقى معلقين من أعناقنا فى جهنم الخلد ، باحثين بالعزاء وإذا نجونا لا نترك الإجتياح للفناء ، دائما وأبدا نبحث عن الفناء ونظل نبحث وننقب ولا نجد غير الحياة الدنياوية الآخره.
The darkness takes authority.