James Warhola
I am sick of high me creating awkward situations for sober me to deal with.
“Growing up, I used to climb out my window onto the roof and look up at the stars. There, in the quiet, I would write stories inside my head.”
— Christy Hall, The Little Silkworm
What you get is what you see.
This World Which Is Made of Our Love for Emptiness
Praise to the emptiness that blanks out existence. Existence:
This place made from our love for that emptiness
Yet somehow comes emptiness,
this existence goes.
Praise to that happening, over and over!
For years I pulled my own existence out of emptiness.
Then one swoop, one swing of the arm,
that work is over.
Free of who I was, free of presence, free of dangerous fear, hope,
free of mountainous wanting.
The here-and-now mountain is a tiny piece of a piece of straw
blown off into emptiness.
These words I’m saying so much begin to lose meaning:
Existence, emptiness, mountain, straw:
Words and what they try to say swept
out the window, down the slant of the roof.
فقدت ملجأ آخر، حتى أنى فقدت البحر، خذ منى ما شئت لما شت وأهدنى إلى ضالتى. أم سأملئ الأشجار بعليل ليل السماوات وتصاعد عويل الذئاب عند إكتمال قمري الدموي؟ أم أسحب نسيج من الزمن لأجلب المستقبل أم أذهب إلى الماضى لأعترى الوعاء، وعاء قدرى؟ هذة ماهيتى أنحر الأعناق بأنصال لأرى الماء مبدلة بالخبال فى جوف الجُب لا يرتويها بعض السيارة فبضع قطرات منها كافية لإشباع رغبة إطلاق العنان لشياطينك، لذلك ألوذ بالتنوير في مسابح الظلمات وأسلك اليسار رُب يدوي صريخ تنهيداتي بمسامع دركات الأسفلين، يرجون الترفق بمن تعددت أسمائه وتلهثت أنفاسه ومن تملكه شيطانه ومن تسلسلت أصفاده ومن هم عالقون في ذنوب الرجيم، ومن كان ثوب ملكوته رديم، ألقو السقيم وأفعى الصريم فى حصن التوهيم، وإملئ جوفى بقلب عذراء المدينة الهشيم، الذي تذروه رياح الجحيم، إنها حرب التلثيم؛ التي آلت إلي إشعال النيران وذبح صمت الحملان سائلة إبتلاع فجوات الأكوان لطوع الميزان. لذلك أستمر بلعن نفسى فأتخذ القرار بأن يغيب عقلى فى أجرام السديم، يا غصن زيتونى وحمامتى سلامى جل ما في فكري التوحدي تعانينى حمم براكين غير خامدة، فتغارقنى منيتى وترمقنى مطرقة ملاك الرحمة تريد العناق. فأتمايل مع رقصات فكرة إلي الأخري كالبراق، كتمايل أنصالي الخاطفة علي رباطات أعناق أرواحكم وتوجيه الأمر بالإختراق، وتحرير خطواكم من صوط جلادكم وذاهق أعناق الإشراق. لذلك إصنع الفلك وإبحر في مدامع عيني كيرعة مضيئة فما أني إلا أنيت كمتعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين الدروب، كنبضات قلب تختنق من الإقتراع كطبول الحروب متشبث مستمسكا بعرين النار التى لا تستقر. قل لمن لم يختنق بالدخان هل إحترقت إختناق أم إختنقت إحتراق؟
'Aerea Targaryen' by Audrey Benjaminsen.
Illustration from The Folio Society edition of 'Fire And Blood' written by George RR Martin, published January 2025.
“The mind once enlightened cannot again become dark.”
— Thomas Paine, Letter Addressed to the Abbe Raynal
أفقد الإهتمام بالوقت من منذ وقت كانت النار أثقل من الفلاذ فى وجه نصل الملاذ فما لى من الإستيعاذ بآيات المسلم فى بئر بركان المعاذ، قل لمن يقل الحقيقة بداخل رأسى أسلمت وجهى من الإستنفاذ وبوادر الإكتناظ، قل العفو وسل سمواتى هل إشتقتى لأمواتى؟
العين على وسعها لا ترى، والقلب على إتساعه لا يُرى، والأرواح فى مساكن الورى، فسل آمرى أين أنا المثابر؟
كفانى أنا وأنا فانى فى أغصان تعمد أشعة الآلام على مجهر لتتسلط على أعناقى، وأكابر و أنكر مثل هذا التأثير لأنبعث فى فكيرة من دخيل إستنشاقى، لأسير وفق تعاليم لم تثبت كيف تم إنشائى، فحسب حلول حائل بين العالمين وبينى تم إنتشائى من قبل اللاشعور المتبلور حول جوف مفارقات شعورى.
أرانى ما إلا فى ظلال الصامت المتسائل، لا أملك أى خيار، فقد أضعت صوتى وأنت تشهد المغامر يرتدى صوت الوقت ويرتدى إنكسارت الخوف بالتسليم للمسالم، عل المخرج لا يستخرج من زوي الفرج ولا المستعين بسوى المفترق، محاط بسلمات الدرج لا مالكة بكاء الرحمة لدى ولا خريطة النجوى أسائلنى حينها هل السماء نجواى والأرض مهواى؟
رأسى ينبض، وقلبى ينهج تنتهكه مراسم الخشوع حين يدنوا ضجيج الحياة ويملئ القبور بالتچلى فى مساير ما تقدم من العمر، لذلك إصنع الفلك وأبحر فى مدامع عينى عل التشفع لصبى يجلبه السكينة والسلوى السلوان، مد يد التبصر والبصيرة فأنى أرى جنة اليوم غلقت أبوابها وسكينة الجحيم لا تتبعنا كأنا شياطين من الدرك الأسفل تتبعتنا خطايانا التى ملئت فراغاتها النار وظلمة برية الجحيم، نهرب إلى حيث ما نجده ملجأ أو مفر متوارين عن الأنظار فى الثرى .. أنا فتنة فلا تكفر.
يا قبور رفضت بشر بوصف متعبد مبتل بتبلد، يتلبد له من سار فى شرايين التلثم، نبضات قلبة تختنق كإختناق نبضات قرع طبول الحروب، تملكه شيطانه وما من شيطان لا تسلسله الأصفاد، فأى الحديثين صحيح؟ ءأنا ما أنا وهو فأصبحت ما هو أنا عليه، أم أنا ما قد صبحت عليه الخسارة والفقد لأن علتى تجبرنى على أفقد الإهتمام بالوقت.